وصلت من سريلانكا


إلى مطار “زميل الناعم الدولي” الذي كان يسمى مطار بيروت الدولي ،وصلت وضع الى جواز سفرها تأشيرة دخول وبما انها من سريلانكا استبدلوا الأرزة بعلامة “اكس” أي ممنوع.

لم تستمتع بجوازها وتأشيراتها إلا ثوانٍ حتى أتى مالك التجارة والخدمات أي صاحب الوكالة وخزه منها وسلمه للماستر رب عملها. لكي لا نتحدث عنها بصفة الماجول للنسمها “كوماري “بما إن كل العاملات السريلانكيات في لبنان اسمهن كوماري. سقطت أول نجمة من السماء حين اخذوا جوزيه لكن الأمل موجود بقلب كوماري ماذا تعني نجمة فهي فوطن النجوم .

وصلت إلى مكان عملها استقبلتها  المدام :فوتي عل حمام لبسي الكستوم عقمي من وراكي “في هذا الوقت دخل الماستر والمدام إلى الغرف إأكفلو كل شيء بالمفاتيح تحت شعار” بيبقو جين ومش شايفين شي من خاف ما تسرقنا “

لنعود لعلامة اكس وهي الممنوع

حرمت المدام على كوماري الخروج ،لحظة لكن لذلك تبرير فهي تخف عليها من الشباب و التحرش الجنسي وان تعود كوماري يوماً حامل من الناطور السوري أو الزبال البنجلاديشي .

منعتها من الاكل فكومري لا تعرف إن المواد الغذائية في لبنان مسرطنة والمدام تخف عليها من التسمم والأمراض

منعتها من الراحة فالمدام سمعت بالحلقة الاخيرة من باب الحارة إن “الشغل بجوهر الصبية ” وقمري تبلغ من العمر عشرون عاماً فهي بتالي صبية .

حرمتها من راتبها لأن المدام أدرى بمصلحة قمري فهي محرومة وفقيرة ولم تلمس المال في يديها يوماً فخفت عل يديها من ملمس المال

لغاية الأن سقطت ٥ نجوم لكن عيناي كوماري مليئة بالأمل  ماذا يعني ٥ نجوم فهي في وطن النجوم .

والأمل تجدد في قلبها  عندما سماحة لها  المدام بالخروج بعد ٦ أشهر من العمل المتواصل

خرجت ترقص وتتمايل في الشارع سعيدة بكل لحظة من نهار الاحد

قررت الذهاب إلى البحر لتستمتع بالشمس الماء واذ بعلامة اكس تقفز أمامها ممنوع دخول الكومريات

النجمات السادسة سقطت وإن يكن فهي في وطن النجوم

ذهبت إلى السينما لم يبيعوها تذكرة

ذهبت إلى المطعم لم يسمح لها بالجلوس قرب المادامت والمسترات

ذهبت إلى الكورنيش تحرش بها جنسياً

ركبت الباص لم يسمح لها بالجلوس فظلت واقفة

تأخرت كوماري ساعة عن موعد العودة إلى المنزل فاستقبلتها المدام بالصراخ الماستر بالعصا

عنف تحقير تجذيف إبتزاز أسقط كل النجوم من سماء وطن النجوم

وما من كوماري إلى الدخول إلى غرفتها التي نسيت أن أقول انها غير صالحة للسكن البشري ورمت نفسها من الشرفة وقبل الإتصال بالشرطة طلب الماستر ملك الخدمات التجارة وقال له “ولو يا زلمي قول لي إن مجنونه كبيت حالة عن البلكون “

About watanalnoujoum

i am sick of the system controlling our country which used to be called "watanalnoujoum"

Posted on August 16, 2011, in RACISM. Bookmark the permalink. 4 Comments.

  1. i cant help but to be sad about this whole situation
    in balad l njoum where there is no value for a human nor the individual
    where if u want to have ur rights u have to beg its so sad and so repulsing
    i officially hat this country

  2. I agree with you on the fact that foreign workers do not get their full rights in Lebanon, but don’t you feel that “zedta” a bit?!
    I’ve never seen a worker standing in the bus, and trust me, I take the bus daily, 2 or 3 times a day.
    I’ve never seen a worker shouting from hunger, on the contrary we at home let her buy the whatever ingredients she wants so she can cook a meal from her home country. It’s not just us, all my friends and family that have a worker do this also.
    etc…
    Let us not generalize here, and let us not victimize them all..
    I am not arguing nor defending that the Lebanese are angels, because I admit some of them abuse these women, but let us not forget that some of these women abuse their employers, they steel, they kidnap, they sometimes even kill…

    I 100% pro the foreign workers’ rights, but also we should acknowledge the employer’s rights also..!

  3. I love it!!! 100% true and hilarious the “X”s part! but i think u should reread it u have some typing mistakes 🙂

  1. Pingback: A post on racism | Migrant Workers Task Force (MWTF)

Leave a comment